Wednesday, January 16, 2008

م61 مطعم الجحش ل/خ

- محمود واحمد جالسان إلي المنضدة ، عليها فول وفلافل وسلطات ..

احمد يقول

احمد

يس احتمالك ده ممكن يطلع غلط

محمود

لأ ..

احمد

ازاى

محمود

تعرف ان "عامر" عنده عقم ؟!

- تظهر الدهشة على وجة "احمد" .. يتابع "محمود"

محمود

الفايل بتاع "عامر" لقيت فيه حاجة غريبة .. جايبين سيرة دكتور

اسمه "اشرف ثروت" .. طب ليه ؟‍ .. مش عارف .. أكن واحد

شال المعلومات اللي ادهالنا الدكتور ده من الملف ده غير انه شال سيرة الدكتور ده أساسا.. بس الحمار اللي شال المعلومات دى نسى توصيفه.. دكتور ذكورة وعقم ..

- يلتهم "محمود " قطعة من الفلافل ويكمل

محمود

وقابلت الدكتور ده من شوية .. قإلي ان حاله "عامر " كأنت

مستحيله على ايامهم .. والموضوع كان لازم له تلقيح صناعى في امريكا او انجلترا بس ..

وتفضل النسبة ضعيفة جدا مع ذلك .

احمد

والمدام ما سافرتش برة في التاريخ ده

محمود

مظبوط ! وده معناه إيه يابوحميد ؟!

احمد

ايوة يا محمود معاك .. بس مش لازم الواد ده يكون ابن ادهم ..

ما هو يمكن يكون لقيط عادى .. يعنى .. حتى لو مش مثبت في

اى ملجا ان "عامر " ومراته اتبنوا ولد ، ممكن يكونوا لقوه ..

خدامة في البيت اديتهولهم .. كده يعنى ..

محمود

مش مهم ..

احمد

يعنى إيه ؟

محمود

يعنى المهم ادق اسفين بين عامر وبين ابنه .. اقصد "عمر" ..

ومش مهم بقى حكإيه "ادهم" دى صح ولا غلط .. المهم ان ح اقول

كده لـ "عمر" وخلاص في اللحظة المناسبة .. واكيد ح يحصل حاجة نستفيد بيها .. وللاإيه ؟

- ينظر له "احمد" بشىء من الانبهار .. يبتسم "محمود" وهو يقول

مادا يده في طبق الفول

محمود

يللا ياحبيبى كل كل وبطل محلسة .. اذا كنت مبهور قوى كده

شيل الحساب !

- قطع -

م 62 صاله قصر عمر ل / د

- عمر نازلا بالمنامة إلي بهو القصر ، حيث يجلس "ياسر"هو و"سميحة"

تبدوا ذقنه نابتة بعض الشى .. ما ان يراة "ياسر" حتى يهلل

ياسر

اهو نزل اهو ! إيه ياسيدى ؟! كنت فين بقالك اسبوع

سميحة (لياسر)

قاعد في البيت لا بيروح ولا بيجى .. حتى ما بياكلش كويس ..

باسر (لعمر)

لا .. لا.. لا ياعم .. بقولك إيه .. احلق كده وغير وياللا بينا..

عمر

على فين ؟!

ياسر

نسهر ياخى ! بقى ده سؤال يتسأل بس !

عمر

سيبنى في حإلي والنبى يا ياسر أنا قرفان شوية ..

ياسر

عمر ! والله العظيم ازعل منك

عمر

ياه ياسر .. تؤ..

ـ يدفعه ياسر في مرح ليصعد السلم ، ترتسم ابتسامة خفيفة اخيرا

على شفتيه .. يصعد بالفعل إلي حجرته

ـ تلتفت سميحة إلي" ياسر" وتقول

سميحة

متشكرة قوى ياسر انك جيت النهارده .. أنت عارف هو بيسمع كلامك

(صمت ثم تنظر لياسر في رجاء)

خلى بالك منه والنبى ..

- قطع -

م 63 الكازينو ل / د

- عمر وياسر يمشيا في الكازينو وسط الشباب الاخرين .. عمر يبدو

الان متألقا بعد ما حلق لحيته وارتدى بدله انيقه .. ياسر يسأله

ياسر

فيه إيه بقى ياعمر ؟! سلمى اتصلت بيا وبتقولى انها مش عارفة

تشوفك ، ولا أنت بترد على تليفوناتها

عمر(يتنهد)

كان فيه حاجة صعبة جدا يا ياسر .. ومحتاجة قرار صعب ..

ـ يصلا إلي حيث الطاوله وامامها الكراسى العإليه .. عمر يقول للنادل

عمر

2 كابوتشينو ..

ياسر

ووصلت للقرار

عمر

لأ يا ياسر .. مش عارف ..

ـ على رجلين ضخمين يبدو أن احدهما تعرف على "عمر" ، يغمز لزميله

ـ على ياسر وعمر ، ياسر يسأل

ياسر

طب وإيه دخل سلمى بالموضوع ..

عمر

دخل كبير .. بس علشان خاطرى يا ياسر مسألنيش ليه .. كفإيه انى بسببها

مش عارف أخذ قرار للمرة الاولى في حياتى

ـ يحضر النادل فنجان الكابوتشينو ، يلتقط ياسر احدهما ويقول

ياسر

كلنا بنمر بنفس الحاله ياعمور .. كلنا

ـ ينظر إليه عمر بشئ من الشفقة ، بطريقة " بس لو أنت تعرف " ! ، يتابع ياسر

ياسر

المهم ان أنت تعيش حياتك .. تعيشها بجد .. الجمال مإلي الدنيا يا عمر

بس احنا نعرف نشوفه

ـ ينظر إلي مؤخرة ممتلئة لفتاة تمشى برفق امامهما ـ يلاحظ عمر ذلك ، ويبتسما معا ـ ويتابع ياسر ..

ياسر

علشان كده ما تضيعش ثانية واحدة ياعمر بعيد عن سلمى .. ارجوك ..

صدقنى الحياة جميلة ..

ـ يقترب الرجلان جدا من عمر وياسر ، فجأة ، يستل احدهما مطواة من جيبه

ـ يلاحظ عمر ذلك في لحظة خاطفة

ـ يهجم الرجل فجأة على "عمر" ، عمر يقفز جانبا برشاقة ويمسك رسغ الرجل بيده اليسرى ، ثم يعاجله بلكمة في وجهه بيده اليمنى ، يحدث ذلك وسط ذعر الجالسين والمارين ..

ـ يحاول الرجل الاخر الهجوم على عمر بمطواته ، الا أن ياسر يعترضه

فيغرس المطواة في بطنه ..

ـ يشهق ياسر ويتخشب جسده وهو يقع إلي اسفل

ـ يصرخ عمر

عمر

ياسر !

ـ يهجم الرجل الاول على عمر مرة ثانية ( بعد ما افلته عمر اثناء مشاهدته مصرع ياسر )

.. الا ان عمر يتجاوزه مرة اخرى ويمسك بذراعه وقفاه دافعا اياه على طاولة المشروبات فيعبر

من فوقها أخذا الاكواب والفناجبن معه..

ـ ينظر عمر إلي الرجل الاخر نظره خاطفة ، يجده يرمى مطواته في اتجاهه

ـ استل عمر مسدسه وطار جانبا ليتفادى ألم طواه الطائرة ، أطلق رصاصتين وهو طائر في الهواء

ـ الرصاصتين تستقرا في جمجمة الرجل

ـ من موقعه على الارض ، يرى عمر ياسر الراقد على الارض ودمائه تغرق الارض وتتجه نحوه .. يصرخ

عمر

حد يجيب اسعاف .. اسعاف !

ـ من وجه نظر عمر الرجل الاول يجرى متعثرا ليعبر الباب ، ورصاصة عمر تصيب افريزه ..

ـ يقوم عمر جاريا

ـ قطع ـ

م 64 شوارع القاهرة ل / خ

ـ الرجل يجرى في الشارع وورائه عمر

ـ الرجل ينحرف في شارع جانبى

ـ عمر يصل إلي ناصية الشارع ، فجأة تصدم رصاصة بحائط العمارة التي تحتل الناصبة ، عمر يتوقف في الحال لثانيتين ، ثم يرفع مسدسه ، ليطلق رصاصتين دون ان ينظر ، نرى الرجل يدخل إلي شارع أخر ، على اليسار وفي الباك جرواند ..

ـ يتابع عمر جريه .. يسمع صوت فرامل قوية قبل ان يصل للشارع ..

ـ يفاجأ بجسد الرجل يرقد بلا حراك على اسفلت الرصيف .. عربة واقفة قبل الجثة بأمتار .. بعض الناس متحالقون حولها والبعض الآخر ما يزال يجرى إليها ..

ـ قطع ـ

م 65 الكازينو ل / د

ـ عمر يعود إلي حبث يرقد ياسر .. يراه مازال ملقى على الارض والكازينو خال الا من العاملين .. يقترب من جسده ببطء ، وجه ياسر مغطى بالجرائد ..

- صوت موسيقى حزينة

ـ ص ـ موسيقى حزينة

ـ يجثو "عمر" على ركبتيه .. يزيح الجرائد عن وجه ياسر ليتأمل وجهه وعينيه المفتوحتين .. دموع محبوسة في عينى "عمر"

ـ اظلام ـ

م.66 المدافن ن/خ

ـ عمر واقفا امام المدفن وهم ينزلون جثمان "ياسر" إليه وسط عويل أمه وأخواته الصغار وعائلته .. صيحات " لا اله الا الله " تتردد في الهواء .. "عمر " يرتدى نظارته الشمسية ويبدو عليه الحزن الشديد مطرقا إلي الارض .. وعندما يرفع رأسه قليلا يتصلب قليلا ..

ـ من وجهه نظره ، "عامر" واقف وسط رجاله ويبدو عليه الحزن ، مرتديا نظارة شمسية هو الاخر .. يرفعها من على عينيه التي استقرت فيهما نظرة لائمة إلي "عمر" ..

ـ قطع ـ

م 67 مكتب ( محمود) ن/د

- أحمد يدخل على "محمود" قائلاً

أحمد

عرفت اللي حصل.

- محمود شارد قليلاً... يلتفت إليه ويقول في بطء

محمود

أيوه

ـ قطع ـ

م 68 صاله قصر سلمى / مكتب ادهم ن / د

- سلمى تمسك الجريدة بيديها ، تسرع إلي غرفة مكتب ادهم وتقتحمه باكية .. تلقى بالجريدة على مكتبه ، و تنظر إليه دون أن تتكلم.. في عينيها نظرة لائمة

ـ ينظر "ادهم " إلي الجريدة قليلا .. قبل ان يقول في هدوء وبطء

ادهم

صاحبه هو اللي قتله ..

ـ قطع ـ

م 69 مكتب ( أدهم) ن/د

- أدهم جالساً في مكتبه، السكرتيرة تقول عبر الديكتافون.

ص - السكرتيرة

أدهم بيه... المقدم "محمود شكري" ع التليفون.

- يفكر "أدهم " لبرهة قبل أن يقول

أدهم

أوكيه .. حولهولي..

- يرفع سماعة التليفون ليقول في ثقة.

ادهم

ألو؟!

ـ قطع ـ

م70 مكتب سكرتيرة ( ادهم) ن/د

- "أدهم" يرمق التلكس في ترقب، ووراءه سكرتيرته التي تنظر إليه في توجس ، لأنها لم تره قبل ذلك في مثل هذه الحالة.... أزيز التلكس يتعإلي، ورق يطلع منه

ص - أزيز التلكس

ـ قطع ـ

م71 مكتب أدهم ن/د

- أدهم ممسكاً بالأوراق ويدور في المكتب كالليث الجريح...ينظر إليه مراراً وتكراراً وهو غير مصدق ... - صوت المكالمة بينه وبين "محمود" يدخل على المشهد.

ص - أدهم

مستحيل ! أنا جثة ابني شفتها بعيني...

- لقطة لغرفة نوم "أدهم"، نرى رضيعاً مضرجاً في دمائه، وهو يحتضن امرأته الغارقة في بكاء مرير... على وجهه نلمح الهزيمة والغضب والمرارة...

محمود

أنت عارف كام جثة رضيع إتسرقت من المشرحة ف اليوم ده.

- على "أدهم" الذي توقف في منتصف مكتبه ... يدور بنظره في المكتب الفخم ، وندرك من نظرته معني أن كل هذا الجاه والنفوذ لن ينفعه في لحظة فارقة ... يتوجه إلي الديكتافون ... يضغط عليه ويقول في حزم

أدهم

منى .. إبعتيلي "كامل" وراشد"!

ـ قطع ـ

م72 فوتو مونتاج ن/خ

- عمر ينزل من تاكسي في شارع عمومي ، يخرج منها حاملاً حقيبة، نلاحظ أنه يرتدي شارباً مستعار وكاسكيت ونظارة طبية ، ويرتدي أفرول "جاز مصر" ، يبدأ في المشي.

- ينحرف إلي شارع آخر...

- ينزل "عمر" إلي محطة مترو.

- "عامر" يرد على التليفون.

- ينزل "عمر" من المترو ... يخرج إلي الشارع.

- يحضر "راشد إلي "أدهم" قصاصة ورق ، يلتقطها في لهفة.

- "عامر" يغلق التليفون وبريق شيطاني في عيونه وفي ابتسامته.

- ينحرف "عمر" في إحدى الشوارع.

- تغلق"سميحة" التليفون في هدوء حذر، حتى لا يسمعها "عامر" ، ملامحها قلقة جداً جداً ...

- "أدهم" يضرب نمرة "عمر" على تليفونه.

- التليفون يرن بلا جدوى في عربة عمر.

- من وجهة نظر "عمر" الشارع المزدحم ومؤسسة "الرمالي" بمبناها الشاهق الزجاجي إلي اليسار...

- يدخل"عمر" إلي بناية فخمة مواجهة للمبنى.

- تضرب "سميحة" رقم تليفون "عمر في عصبية....

- على التليفون يرن بلا جدوى داخل عربة "عمر"...

- يركب "عمر" المصعد.

- "سميحة "تغلق التليفون في يأس... تأخذ حقيبتها وتخرج من الغرفة مهرولة.

- "عمر" ينظر من النافذة... مواجهة لمدخل مبنى " الرمإلي" وهو يرتدي قفازات مطاطية.

- "عامر" يسأل سميحة عن وجهتها، وهي تعبر الممر إلي عربتها تقول له شئ ما... تفتح باب العربة.

- يغلق "أدهم" التليفون.. تبدوا على وجهه اللهفة مختلطةً باليأس .. يقول لـ"كامل".

أدهم

حاول تلاقي "عمر" بأي طريقة.

- تنطلق سميحة بعربتها خارج باب القصر.

- يركب "عمر" أجزاء بندقيته بمنظار في عناية.

- تقود سميحة في عصبية.

- عربة "سميحة" تخترق القاهرة بجنون.

- أحد المتأنقين يخبر"أدهم" بوجوب النزول يهز رأسه ويقوم ليلبسه جاكيت البدلة.يعاود الإتصال بـ"عمر "على التليفون.

- "عمر" يركب الجزء الأخير من البندقية...

- "أدهم" يركب المصعد هو ورجاله.

- على وجه "سميحة" الملئ بالقلق.

- "عمر" يثبت البندقية على أفريز النافذة بعناية.

- مصعد "أدهم" يصل للدور الأرضي ويخرج منه مع رجاله، الموبايل على أذنه.

- عربة "سميحة" تمر كالسهم.

- عربة "مرسيدس" فارهة تأتي لتستقر على بوابة مبنى "الرمإلي"، يخرج منها السائق معدلاً هندامه، ورائها وقبلها عربتي حراسة....

- "عمر" يضع عينيه على المنظار.

- من وجهة نظر المنظار على باب المبنى بالضبط.

- يفتحون باب عربة "أدهم"

- تنحرف "سميحة" بعربتها في أحد الشوارع.

- يظهر "أدهم " في مرمى "عمر" ، ( من وجهة نظر المنظار) "أدهم" كل تركيزه على الموبايل على أذنه، لايولي أهتماماً لأحد المتحدثين.

- على "عمر"وهو يحكم التصويب.

- على "عامر" الذي يمسك بكأس من الخمر ويتمايل مع موسيقى بيتهوفن .

- "أدهم" الآن بالضبط في المرمى.

- "سميحة" تدخل الآن في شارع نعلم الآن أنه شارع مؤسسة "الرمإلي"

- "عمر"يطلق النار.

- SLO- MO

"أدهم" يتهاوى وسط رجاله... الموبايل يطير بعيداً .. عربة سميحة تمرق أمامه...

- سميحة تبكي بحرقة.

- بعض الرجال حول "أدهم" يتابعونها بتوتر، ويطلقون عليها النار، قبل أن يتجهوا جميعاً إلي مصدر الطلقة.

- الجمله النهائية في السيمفونية، تنتهي نهإيه قوية جداً وصاخبة، عامر يلقي بكأسه في الحائط وهو يضحك...

ـ قطع ـ

م73 داخل مؤسسة الرمإلي ن/د

- رجل من رجال الأمن الخاص ضخام الجثة ذوي البدل الأنيقة واللاسلكي في الأذان يتحرك وسط الهرج والمرج الذي ساد الدور بعد سماع صوت رصاصات حرس الرمإلي.

- في نظرة خاطفة يلمع إنعكاس الشمس على الطرف اليسير البارز من ماسورة بندقية"عمر"في الطابق المناظر له في العمارة المقابلة

- يرفع مسدسه بسرعة البرق وهو يأخذ وضع الإستعداد ويضغط على الزناد .

- تصدم بذراع موظفة حسناء في تلك اللحظة صدمة خفيفة للغاية.

- الواجهة الزجاجية للمبنى في هذا الجزء من الطابق تنهار بفعل الرصاصتين الموجهتين لـ"عمر"

ـ قطع ـ

م 74 نافذة عمر ن/خ

- الرصاصتين تصدمان بأفريز النافذة الذي يجاور رأس "عمر" بسنتيمترات خفيفة، بعض من الخشب والطلاء تطير في الهواء.

- على عيني "عمر" التي تنتبهان لمصدر الخطر، نلمح المنظار الذي يتجه ليأخذ مكانه فوق عيني عمر اليمنى.

- من وجهة نظر "عمر"، الحارس يقف وسط الموظفين الهلوعين، الجارين يميناً ويساراً ، تبدو ذراع الحارس كما لو أنها تتحرك إلي اليمين قليلاً ليضبط التصويب مرة أخرى

- على اصبع عمر الذي يضغط الزناد

ـ قطع ـ

م 75 داخل مؤسسة الرمإلي ن / د

- رصاصة عمر تخترق جمجمة الحارس الذي تجحظ عيناه ، ويطير جسده على الوراء بفعل الصدمة .. يضغط اصبعه الزناد بحركة تخشب لحظى في هذا الوضع فتنطلق رصاصة من ذراعه المرفوع لأعلى لتستقر في سقف الطابق ...

- الموظفون يزيد ذعرهم ويجرون أكثر يميناً ويساراً

ـ قطع ـ

م 76 فوتو مونتاج

- على وجه عمر الناظر لأسفل بسرعة

- من وجهة نظره نرى رجال الرمإلي يصعدوا إلي العمارة

- على عمر يترك مكانه بسرعة البرق مستلاً مسدساً من طيات ملابسه متجهاً إلي الباب

- الباب يفتح ويظهر منه عمر، في نفس اللحظة التي يبرز فيها أحد حراس الرمإلي من السلم في نفس الطابق .. رصاصة عمر ترديه قتيلاً ...

- يثب عمر كفهد على السلالم

- على رجال الرمإلي الذين يصعدون السلالم عدواً

- عمر يخترق باب السطح ويعدو إلي سوره

- يقفز من فوق السطوح ورصاصتين تتبعانه ، احداهما تخبط في السور والأخرى تمرق بجوار رأسه .

- يستقر عمر على السطوح المقابل ، يلف راقداً على الأرض في سرعة الصاروخ .

- يظهر ثلاثة رجال على السور ، ورجل آخر يثب مثله

- على عمر رافعاً المسدس .

- رصاصة في رأس الطائر توقعه بصرخة عالية

- بسقوطه تنكشف الرؤية أمام " عمر " .. ثلاثة رجال يرفعوا المسدسات .

- الثلاثة رجال يسقطون باصابات قاتلة في لمح البصر

- على عمر .. تعبير قاسى ووحشى على وجهه .

- يعتدل عمر ويجرى .. يقفز سور آخر ورصاصات أخرى تطارده

- يخترق باب السطوح

- جارياً على السلم ، يستل من جيبه مفاتيح .

- يمرق من باب العمارة والعرق يغرقه ، الباب في شارع جانبى

- على يده تفتح عربة بالمفتاح

- ينطلق عمر بالعربة بأقصى سرعة ممكنة ... وراءه رصاصات بعض الحراس الذين ظهروا من ظهر الشارع .

- ينحرف عمر بالعربة خارجاً إلي طريق مثل المحور .

- يطلق العنان للعربة .. يظهر وراءه ثلاثة عربات فارهة تنطلق الرصاصات في اتجاهه ..

- يناور عمر بالعربة يمين وشمال .. يخرج يده بالمسدس ويطلق النيران إلي الوراء ..

- على عين عمر

- على الكاوتش الأيمن لإحدى العربات

- عمر يطلق النار

- العربة ينفجر إطارها ، تنقلب طائرة في الهواء .. العربتان تمرقان من تحتها ..

- عمر يهدئ من سرعة العربة بشكل محسوب

- تلحقه العربة الأولى .. تميل على عربة عمر محاولاً إخراجها عن الطريق

- العربة الثانية تقترب من سيارة عمر من الوراء

- يضغط عمر فجأة على الفرامل بشكل خفيف ، يمكنه من الأنتظار حتى يستطيع الانحراف يساراً (من بطن ) العربة الأولى التي مالت إلي اليمين كثيراً ..

- انحرف عمر بشكل حرج ، قبل أن تصدمه العربة الثانية القادمة من الوراء بأقصى سرعة ..

- عمر يطلق النيران على سائق العربة الأولى بعدما صار في ظهره من ناحية اليسار .. ثم يضغط على البنزين ..

- العربة الأولى تنحرف إلي اليمين أكثر بفعل عدم السيطرة

- على عينى سائق العربة الثانية اللتان اتسعتا .. هو يدخل بسيارته في سيارة زميله ...

- اصطدام مروع بينما يمرق" عمر " من جوارهم كالسهم

ـ قطع ـ

م 77 أمام عمل سلمى ن / خ

- سلمى نازله من المكتب ، جرس تليفونها المحمول يرن

ص – جرس المحمول

سلمى

آلو .. مين ؟

ـ يأتيها صوت "عامر"

ص ـ عامر

مش مهم تعرفي أنا مين .. المهم تعرفي ح اقولك إيه ..

ـ يكتسى وجه سلمى بالدهشة ، لا تتكلم يتابع " عامر"

صـ عامر

ـ حبيب القلب .. عمر ..

ـ الكادر من بعيد ، سلمى تصرخ وتجرى نحو عربتها

سلمى

كداب .. كداب ..

ـ قطع ـ

م 78 غرفة محمود في المديرية ن / د

ـ محمود يلتقط السماعة يقول بأوتوماتيكية

محمود

ايوه ؟

ـ يعتدل فجأة هاتفا

محمود

إيه ؟!!

ـ قطع ـ

م 79 بهو قصر ( عامر) ل / د

ـ عامر يتكلم في التليفون منتشيا ، تدخل ورائه "سميحة" فيرمقها بلا اهتمام ويكمل محادثته

عامر

ايوه .. فيه ثلاث صفقات بتم دلوقت لحساب " ادهم" الله يرحمه

واحدة على الطريق الدولى ، وواحدة ناحية القصير ، وواحدة ناحية شرم ..

أنت معاك التفاصيل .. أنا عايز البضاعة

دى كلها عندى هنا .. (صمت) لأ .. ماتحطش حراسة على شقه

"عمر" .. واقطع الصفقات براحتك .. "ادهم" مالوش

وريث .. امبراطورية " الرمإلي " راحت خلاص ..

ـ يغلق " عامر " التليفون ويضحك مليا .. يلتفت ليواجه "سميحة" المتجهمة وأثار البكاء واضحة على وجهها

ـ قطع ـ

م ـ 80 كورنيش النيل ـ الزمالك ل /خ

ـ عمر بشكله المعتاد مستندا على عربته ، ناظرا إلي سور الكورنيش والنيل بكآبة .. اخبرا يرفع يده بالتليفون المحمول ويطلب رقم

عمر

الو .. ايوه يا حسن .. تذكرة لـ " لندن " بأسرع ما يمكن ..

ـ يغلق التليفون على نفس الوضع

ـ قطع ـ

م 81 مدفن ياسر ل / خ

- عمر يقف سانداً على شاهد قبر ياسر ويحادثه

عمر

خلاص يا ياسر .. صحينا من النوم والحلم الجميل أنتهى لأنه كان لازم ينتهى
.. الضبع لازم يفضل ضبع حتى لو حاول يبقى حمامة .. نظام الكون غالب ومغلوب وما ينفعش نكون كلنا غالبين يا ياسر .. ومش في صالح أى حد أن الغابة تنتهى في يوم ( يتنهد ) المهم أنك تكون استريحت في تربتك يا صاحبى ..

- يعتدل ويكمل

عمر

الطريق هو اللي بيختارنا .. مش احنا اللي بنختاره يا ياسر

ـ قطع ـ

م 82 صالة المسافرين ل / د

( مطار القاهرة)

ـ عمر واقفا في الصف الممتد أمام شباك المسافرين ، لا يحمل شيئا سوى جواز سفره .. يسمع صوت من وراءه

ص- محمود

يعنى قتلت القتيل ومش هتمشى في جنازته ..

ـ يلتفت إليه "عمر" فيكمل

محمود

عجبانى الحركه دى حقيقى .. مفيهاش ازدواجية ..

عمر ( ببرود )

أنا دماغى وجعانى يا حضرة الظابط ومش فايق لك ..

ـ يهم " عمر " بالتقدم في الصف إلا أن " محمود " يستوقفه قائلا

محمود

معلهش يا عمر بيه .. حاول تفوق لي لأني عايزاك في موضوع مهم ..

عمر

معنديش وقت .. ولا نفس .. يعنى يا أما حضرتك تقبض عليا دلوقت

يا أما تروح تشوف حالك ..

ـ يناوله ""محمود " ورقة ما ويقول

محمود

طيب ممكن تقرا الورقة دي ؟!

عمر

إيه دي ؟!

ـ يفتتح " عمر " الورقة ويقرأ ما فيها سريعا قبل أن يرفع إلي " محمود " عينين مندهشتين .. يقول " محمود "

محمود

ممكن تتفضل معايا في المكتب ده ؟

ـ قطع ـ

م 83 مكتب الأمن / مطار القاهرة ل / د

ـ عمر واقفا وهو يهتف في وجه " محمود " إلي الجالس وراء المكتب

عمر

ده كدب ! كدب !

محمود

وهـ أكدب عليك ليه ؟! أنت شفت الورق بعينك ..

ـ ينظر إليه " عمر " غير مصدق .. يبتسم " محمود " وهو يشعل سيجارته باستهانة .. يأخذ نفسا عميقا ويخرجه في اتجاه "عمر" .. يقول

محمود

يعنى كان كل السنين دى بيضحك عليك .. بيستخدمك .. وفي

الآخر .. خلاك تقتل أبوك .. أبوك الحقيقي ..

ـ يستمر " محمود " في التدخين باستمتاع .. نحس أن عمر سيقتله لا محالة ، ولكنة يتمالك نفسه ويخرج من الحجرة كالصاروخ والأوراق في يده .. يعتدل

" محمود " ويكتسى وجهه بالجدية وهو يحضر لاسلكيا من جواره

ويقول بصوت صارم

محمود

إلي كل الوحدات .. الهدف في طريقه

ـ قطع ـ

م 84 خارج قصر ( عامر) ل /خ

ـ عمر يصل بعربته إلي القصر المضاء بآلاف من الأنوار ، يمرق من البوابة كسهم وسط الحراس المدججين بالسلاح الواقفين أمام السور ..

ـ الكاميرا على أول الشارع ، تركن عربة عادية

ـ قطع ـ

م 85 عربة ( محمود ) ل / د

ـ محمود وبجواره " احمد " .. ينظر في تركيز نحو القصر .

ـ قطع ـ

م 86 فوتو مونتاج

ـ عمر يعبر بهو القصر في عصبية

ـ يصعد السلالم

ـ سميحة تقوم من على السرير مصغية السمع ، كأنها سمعت وقع خطوات عمر ، تفتح الباب

ـ من وجهه نظرها نرى ظهر عمر ماضيا في الممر

ـ احمد يقول شيء ما و"محمود" فيهز رأسه

ـ ينحرف "عمر" في ممر أخر وسط الرجال الواقفين للحراسة

ـ من وجهه نظره على الباب وهو يقترب

ـ سميحة تخرج وتمشى وراء "عمر"

ـ الرجال في عربة من عربات الشرطة

ـ الرجال آخرون في عربة أخرى

ـ رجال آخرون في عربة أخرى

ـ محمود ينظر في قلق ..

ـ عمر يفتح باب غرفة والده .. من وجهه نظره هو جالس على المكتب وبعض الرجال حوله

ـ قطع ـ

م87 غرفة مكتب عامر ل /د

ـ يشير "عامر" للرجال كى يخرجوا .. ينظر لـ "عمر" الواقف امامه وبيده الاوراق .. ينتظر حتى يخرج جميع الرجال ثم يقول مبتسما

عامر

يعنى ما سافرتش لندن ؟!

عمر

ومش هــ أسافر قبل ما أحل مسأله مهمة معك

ـ ينظر إليه "عامر" في تساؤل .. يتابع "عمر"

عمر

بابا .. ودى يمكن أخر مرة اقولها لك .. أنا ابنك ولا لأ ؟!

ـ ينظر إليه "عامر" وقد صعق بالسؤال .. ينتقل "عمر" إلي الثورة صارخا

عمر

أنا ابنك ولا لأ ؟‍!!

ـ على "سميحة" التي تدخل إلي غرفة جانبية لغرفة مكتب "عامر"

ـ "سمبحة" تضع اذنها على الباب الواصل بين الغرفتين ..

ـ على "عامر" الذي يزدرد لعابه ويقول ببطء

عامر

مفيش حاجة في الكون تقدر تقول أنى مش أبوك ..

ـ يرمى إليه "عمر" بالأوراق التي في يده ويهتف

عمر

امال إيه دول ؟!

يلتقط "عامر" الأوراق ويفتحها .. اربد وجهه وهو يقول

عامر

مين اللي أداك الورق ده ؟

عمر

يعنى اللي فيه صحيح ؟!

عامر

لأ .. غلط .. كل الورق ده غلط ..

عمر

امال أنا اتولدت فين ؟! (صمت) وأنت ما خلفتش ليه قبلى

أو بعدى .. من أمي أو من أي ست تانية ؟!

ـ عامر يبقى صامتا ولكنه يتحدث أخيرا

عامر

أمك ولدتك هنا .. في البيت ده .. كان عندها مشاكل

صحية في موضوع الولادة ده .. علشان كده خافت م الحسد لما حملت

فيك ، وما قالتش لحد ، حتى ما راحتش المستشفي وفضلت تولد هنا

ـ ينظر إليه "عمر" ونلمح انه يريد أن يصدقه .. يسأله في لهجة ألين كثيرا..

عمر

والدكتور اشرف ؟!

ـ يجيبه "عامر" دون أن يطرف له جفن

عامر

ما اعرفوش

عمر

والتقرير الطبى اللي كاتبه ؟

عامر

مزور

ـ يميل "عامر" إلي الأمام قليلا ليستند على المكتب بذراعيه ، يعرف هو الآن انه امتص غضب "عمر" إلي حد ما .. ولابد له ان يهجم ليزيل هذا الغضب أساسا

عامر

عمر ! أنا ما كنتش اقدر أخلى أمك تحمل ثانى .. لان احتمالات الحمل نادرة

أساسا .. يمكن واحد في المليون .. وأنا ما خلفتش ثانى لأنى بحب أمك

وبحبك .. يعنى لا اجيب لها درة ولا أجيب لك أخ مش شقيق .. أنت

وأمك حياتي يا"عمر" ..

ـ يقوم من وراء مكتبه ، يضع كفيه على وجه "عمر" .. ينظر إلي عينيه في تركيز

عامر

قلتلك قبل كده إن ألف من يتمنى يشوفنا أنا او أنت ميتين ..

اللي أداك الورق ده كان عايز يدق اسفين مابينا .. عايز الأب وابنه

يقتلوا بعض .. لكن احنا مش ح نديهم الفرصة .. لو عايز تتأكد

خد الرجالة ودور على الدكتور "اشرف" ده واسأله بنفسك .. أنت

ابنى يا عمر .. ابنى ..

ـ وفي اللحظة التي يكاد عمر فيها أن يصدقه "عامر" تماما .. تفتح "سميحة" الباب مندفعة وهى تصرخ

سمبحة

ما تصدقهوش .. ده كداب .. ده وحش حقير ..

- ينتفض "عمر" راجعا إلي الوراء بعيد عن يدى "عامر" الذي ينظر إلي سميحة في ذهول بينما هي تكمل

سميحة

اللي قالك انك مش ابنه ما بيضحكش عليك .. صح .. وتعرف كمان

مين أبوك ؟ ادهم الرمإلي .. ادهم الرمإلي

اللي أبوك ( تضغط على الكلمة ضغطا خاصا ) خلاك تقتله

ـ يلتفت عامر لـ عمر صارخا

عامر

ما تصدقهاش .. ما تصدقهاش ..

ـ يفاجأ ( من وجهه نظره) بفوهة المسدس المصوبة إليه ، وعمر يقول في غضب مرير

عمر

امال أصدقك أنت ؟!

- يتراجع "عامر" خطوة تلقائية إلي الوراء .. عمر يكمل

عمر

ليه ؟! ليه ما قلتليش ؟! ليه ؟! ليه خلتني اقتل ابويا ..

ليه ؟!

ـ نشعر ان "عمر" يكاد ان يضغط على الزناد فعلا ولكنه يتمالك نفسه .. فجأة ينفجر "عامر"

عامر

أبوك ؟! ابوك ؟! مين أبوك ؟! ادهم ؟! أبوك بأمارة إيه ؟!

أبوك ليه ؟! عمل إيه علشان يكون أبوك ؟! خلفك ؟! أتجوز

واحدة وخلفك ؟! بكده يكون أبوك ؟! أنا الوحيد اللي يستحق

الكلمة دى .. أنا أبوك .. أنا اللي كنت بتكبر ادام عنيا يوم ورا

يوم ودقيقة ورا دقيقة .. أنا اللي ربيتك وعلمتك

احسن تعليم .. أنا اللي بحبك وبخاف عليك .. أنا اللي علمتك تكون

راجل..

عمر ( مقاطعا )

اخرس !

ـ احتقن وجه "عامر " من كثرة الغضب والهتاف . تسمر رامقا " عمر" منتظر ما سيقول .. تكلم "عمر"

عمر

أنت علمتني أكون راجل .. بده ؟! (يهز المسدس في يده هزة خفيفة )

أنت علمتني أكون مجرم..مجرم يقتل الأب اللي كان ممكن يتوب علشانه

عامر

يتوب ؟ أنت بتصدق الكلام ده ؟

لو كان ح يتوب ما تابش ليه لما خلف "سلمى " .. هه ؟!

ـ يتابع لما رأى صمت عمر

عامر

مهما حصل كنت ح تبقى وريثه زى م أنت وريثي .. كنت ح تعيش

في عالم أتبنى ع الحرام زى ما أنت بتقول ..

عمر

ومين أداك الحق في انك تربيني زى م أنت عايز .. مين قالك إيه اللي

ح يحصل بكره ؟! مين أداك الحق علشان تخليني اقتله ؟

عامر

ما هو كان عايز يقتلك هو كمان ! .. وأنت كنت

ح تتجوز سلمى ..

عمر (بمرارة)

أختي ..

عامر

ايوه أختك .. وما كنش قدامى غير كده .. مكنش قدامى غير أنى أقولك ..

وأنت عملت اللي ف دماغك .. أنت اللي قتلته لما أتأكدت انه

ح يقتلك ح يقتلك .. أنت اللي قتلته لمل قتل "ياسر"

عمر (بمرارة اكبر)

ياسر ..

ـ ثم اكمل في ثورة

عمر

أنت السبب في موته .. أنت السبب .. لو ما كنتش خطفتني من حضن

ابويا .. لو حتى كنت قولتلى الحقيقة قبل ما اتورط معاه..

ـ يفرد "عمر" ذراعه اكثر في وجه "عامر" مما يوحى انه سيطلق النيران عليه . وسط ذعر سميحة ورباطة الجأش الظاهرية التي تحلى بها عامر وهو يقف في ثقة ويقول

عامر

لو ‍! هه ‍! مفيش حاجة اسمها لو يا عمر .. وأنت عارف كده كويس ، ماكانش ينفع تكون ملاك لأن مافيش ملايكة ف دنيتنا

عمر

أصل الشر ملاك

عامر

لكن بقى شيطان .. ولازم يفضل شيطان وسط الشياطين .. شيطان تتمنى الملايكة أنها تكون مكانه لأنه الأقوى .. لأنه اللي يقدر ياخد و مايخافش .. لأنه هو اللي يقدر يقول لأ .. لأن هو سيد الدنيا واللي فيها

ـ ثم يمد نظره إلي "عمر" ويفرد صدره في مواجهة مسدسه ويكمل ..

عامر

اقتلني دلوقت وتكون قتلت الأب اللي ربى مش اللي خلف ..

اقتلني دلوقت وتكون قتلت أبوك الحقيقي ..

ـ يتردد "عمر" لحظة فيكمل "عامر" وابتسامة ثقة على شفتيه

عامر

خليك واثق في كلامي

ـ يرفع إليه "عمر" عينين تشتعلان بالحقد والغضب ويقول بهدوء

عمر

متحطش ثقتك في حد .. حتى لو كان ابنك ..

حتى لو كان أبوك ..

- تتسع عينا عامر في مفاجأة ...

ـ يضغط "عمر" على الزناد مرات متتابعة وسط صراخ "سميحة"

سميحة

لأ ااا‍!

ـ SLO-MO لـ " عامر " الذي تخترق جسده الرصاصات وهو يحاول معاندا أن يستند إلي المكتب ، ينظر إلي عمر غير مصدق ، ثم يتهاوى بتأثير الرصاص .

-قطع-

م88 فوتو مونتاج

ـ على عربات البوليس التي تتحرك داخلة إلي القصر بعد سماع صوت الرصاص

ـ رجال البوليس يعبروا طرقات القصر يتقدمهم "محمود"

ـ يفتحون الباب غرفة "عامر " ويدخلون

ـ قطع ـ

م 89 غرفة مكتب عامر ل / د

ـ بانوراما عامة للمكان .. جثة عامر على الأرض وتبكى عليها "سميحة" ، رجال البوليس ورجال "عامر" يقفون حول "عمر" الذي يقف ثابتا ،المسدس في يده اليمنى المرتخية إلي أسفل ..

ـ زووم أوت بطئ

ـ إظلام ـ

ـ النهاية ـ

11/5/2003

باب اللوق ـ القاهرة

9 comments:

Abdelrahman Ellithy said...

مدونة كل المدونين العرب .. جريدة كل العرب

انت مدعو للكتابة في مدونة كل العرب
مشروع الجريدة العربية الموحدة
تكمن فكرة هذه المدونة لجمع اكبر قدر من المدونين العرب واقدرهم وافصلهم لكي يكتبو في مكان واحد
ذلك للحصول في النهاية على مدونة اشبه بالجريدة العربية تناقش القضا ياالعربية وخلافات العرب حيث ان كل الطوائف والبلاد مدعوة للكتابة
وقد تكون نقطة انطلاق للتفاهم والنقاش حول القضايا العربية المختلفة وتقابل وجهات النظر

للمشاركة ارسل ايميلك (بريدك الالكتروني) في تعليق على هذا المقال وسوف تتلقى دعوة للكتابة في هذه المدونة

مزايا الكتابة هنا :
للكاتب :
1- عدد اكبر من القراء
2- تحسين نتايج البحث لعناوين المقالات
3- انت كاتب وفي نفس الوقت قارئ تقرأ ما يكتبه كبار المدونين العرب
4- شهرة اكبر .. ودائما اقول ان في الاتحاد قوة وهذا هو اتحاد المدونين العرب

للقارئ :
1- القراءة للمدونين الكبار تحت صفحة واحدة
2- تجميع المدونات وجعلها مث ل جريدة الكترونية
3- سهولة الوصول للمقالات المرادة

شروط الكتابة (لن يتم التعديل لو مسح اي مقال ):
1- عدم الاساءة للاديان السماوية
2- عدم نشر مقال من اجل ربح المال او التنفع المادي ولكن الشروحات مقبولة ومرحب بها
3- عدم كتابة كلام خارج او الفاظ اباحية
4- الكتابة باللغة العربية

الفكرة تتلخص في ان كل مدون له حق الكتابة فقط بارسال ايميله في تعليق على هذه المدونة
اذا كانت لك مدونتك الخاصة فلا مانع من نسخ مقالاتك الهامة والتي تراها ترقى كي تكون في الجريدة العربية الالكترونية او مدونة كل العرب

وانا شخصيا ساكتب في مواضيع مختلفة وساهتم بتحقيق افضل نتائج للبحث والحصول على اكبر قدر من الزوار حتى تصل مقالاتك لاكبر عدد من القراء
كما ان تجمع المدونين سيجيئ بقراء اكثر وهكذا

برجاء ارسل لنا بريدك الالكتروني كي تستطيع الكتابة في هذه المدونة
ادعو الله ان تكون هذه المدونة ملفتة لنظر القراء ومحط انظار الراي العام العربي
مشروع الجريدة العربية الموحدة

والله ولي التوفيق

أحمد منتصر said...

حلوة حكاية السيناريو المنشور ع النت ده يا معلم علاء :)

عموما حقرؤه وأقولك رأيي إن شاء الله خلال عدة أيام

أحمد منتصر said...

مممممممممم للأسف معرفتش أخلصه

بس هو مربك شوية لأني أول مرة أقرأ سيناريو

:)

Unknown said...

السيناريو جميل
فكرت او ممكن تفكر ان نحوله الي جرافيك نوفل وبعد كدا يتحول لسينما
انا عندي فكرة
شغلي في الفن التشكيلي
ونيتجة الجرافيك نوفل تمام زي السينما مع فورق بسيطة ان الزمن ثابت وابدي
السينما الزمن متغير
كمان فرصة السيناريو لم يبقي جرافيك تبقي صورته واضحة اكثر بالنسبة للمخرجين
او لو تحب تكتب اسكربت لجرافيك نوفل رواية تانية
انا سعيد بمعرفتك
محمد الجنوبي

محمد إبراهيم محروس said...

السيناريو حلو بس فيه نقط ضعف كتير
السيناريو فيه كمان شبه من فيلم ضد القانون
بصورة او بأخرى درامية أن واحد يحب اخته واتخطف وبتاع محروقة كتير جدا
السيناريو من 2003 يبقى أكيد فيه تقدم كتير دلوقتي
لكن الغريب تشابه البداية واحداث كتيرة بفيلم ضد القانون
والنهاية كذلك متشابهة شوية والظابط وضرب الاسفين
مش عارف حاسس أن فيه مشاهد كتير جدا متشابهة ..
خالص تحياتي

Muhammad Aladdin said...

الجنوبي
انا اكتب الكومكس فعليا (شخصية سعدان في مجلة باسم السعودية) وافكر في الجرافك نوفل جديا
:)
بالنسبة لملاك النار، فلا مانع اطلاقًا، ارجو ترك اي وسيلة للإتصال بك هنا أو في بلوجي الشخصي الاخر
www.alaaeldin.blogspot.com
وتحياتي


الاستاذ| محمد ابراهيم محروس

اشكرك على مرورك واعتذر منك عن تأخري في الرد على ما كتبت عن "ملاك النار".. رأيته حالاً وها أنا ارد :)

لفتتني مسألة "نقاط الضعف الكثيرة" في السيناريو هذه، لو كنت تقصد"الموضوعات المحروقة" مثلا فهذا ضد اعتقادي الشخصي، لا توجد اي موضوعات (تيمات) محروقة، بل هناك معالجات محروقة.. وهذا ما لا اراه في السيناريو حتى الآن..
لو كنت تقصد نقاط ضعف اخرى، وكانت حاضرة في ذهنك دون تحميلك عبء قراءة جديدة، أرجو تنويري بها :)
بالنسبة لما لاحظته من تشابه، فهذا صحيح، وأدى إلى معركة مريرة أسفت لها جدا.. على العموم، شكرا لاهتمامك ودمت بخير

ســـــامح هــــــاشم said...

هاقول لك إيه يعنى؟؟؟
مبدع من يومك

لو فايق وعايز تتذوق طعم جديد للمسخرة ، خش خدلك جولة فى البلوج بتاع شخصى المعفن

www.mas5ara.blogspot.com

Unknown said...

أتمنى أن تخبرنى بالبريد الألكترونى طرفك للأهمية البالغة مع الشكر

أحمد عرفة

Unknown said...

البريد الألكترونى الخاص بي :
ahmed.arafa2000@gmail.com

مع الشكر
أحمد عرفه